أجهزة التخزين الخارجية الحديثة

تُعرف أجهزة التخزين الخارجية بأنها أدوات تُركب على أجهزة الكومبيوتر أو الأجهزة الأخرى، تستخدم لتخزين البيانات، غالبًا ما تتصل الأجهزة هذه بالكمبيوتر باستخدام منافذ USB أو eSATA أو FireWire،[١] وفيما يلي أهم الأنواع الحديثة:


ذاكرة الفلاش

ذاكرة الفلاش (Flash Memory)، وهي شريحة ذاكرة غير متلاشية تستخدم للتخزين ونقل البيانات بين جهاز كمبيوتر شخصي والأجهزة الرقمية الأخرى، وغالبًا ما توجد في محركات أقراص USB المحمولة ومشغلات MP3 والكاميرات الرقمية ومحركات الأقراص الصلبة.[٢]


وتعد ذاكرة الفلاش نوع من ذاكرة القراءة فقط القابلة للبرمجة إلكترونيًا (EEPROM)، ولكنها قد تكون أيضًا جهاز تخزين ذاكرة مستقل مثل محرك أقراص USB، وتعتبر ذاكرة القراءة فقط القابلة للبرمجة إلكترونيًا نوعًا من أجهزة ذاكرة البيانات التي تستخدم جهازًا إلكترونيًا لمسح البيانات الرقمية أو كتابتها.[٢]


محرك الأقراص الخارجي

تنقسم أنواع محرك الأقراص الخارجي إلى محرك أقراص ثابت (HDD) أو محرك تخزين ذو حالة ثابتة (SSD)، يتصل بجهاز كمبيوتر من الخارج وليس من الداخل، تقوم بعض محركات الأقراص الخارجية بسحب الطاقة عبر كبيل من الكمبيوتر نفسه، بينما قد يتطلب البعض الآخر اتصال بمقبس طاقة للحصول على الطاقة من تلقاء نفسه.[٣]


تتميز محركات الأقراص الصلبة الخارجية بسهولة حملها واستخدامها، وبمساحة عالية جدًا لتخزين الملفات التي يمكن نقلها عبر هذه الأقراص من كمبيوتر إلى آخر، مما يجعلها من أفضل الطرق لمشاركة الملفات الكبيرة، ونظرًا لسعتها التخزينة الكبيرة (غالبًا في التيرابايت)، غالبًا ما تُستخدم محركات الأقراص الصلبة الخارجية لتخزين الملفات التي تم نسخها احتياطيًا، مثل الموسيقى أو مقاطع الفيديو أو مجموعة الصور لحفظها بأمان، بعيدًا عن النسخ الأصلية في حالة تغييرها أو حذفها عن طريق الخطأ.[٣]


وحتى إذا لم يتم استخدامها لأغراض النسخ الاحتياطي، توفر محركات الأقراص الخارجية طريقة سهلة لتوسيع مساحة التخزين الحالية في جهاز الكومبيوتر دون الحاجة إلى فتحه، وهو أمر صعب في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، كما يمكن أيضًا استخدامها لتوفير مساحة تخزين إضافية لشبكة كاملة (على الرغم من أن محركات الأقراص الثابتة الداخلية عادة ما تكون أكثر شيوعًا في هذه الحالات)، حيث يمكن الوصول إلى هذه الأنواع من أجهزة تخزين الشبكة من قبل العديد من المستخدمين في وقت واحد، وغالبًا ما تكون بمثابة وسيلة للمستخدمين لمشاركة الملفات داخل الشبكة لتجنب إرسال البريد الإلكتروني أو تحميل البيانات عبر الإنترنت.[٣]


تقنيات التخزين السحابية

على الرغم من أن تقنيات التخزين السحابي ليست جهازًا بحد ذاته، إلّا أنها أحدث أنواع التخزين وأكثرها تنوعًا لأجهزة الكمبيوتر، إذ إنها مجموعة ضخمة من الخوادم الموجودة في مراكز البيانات حول العالم، أي أنها لا تستخدم أيًا من وحدات التخزين الثانوية لجهاز الكمبيوتر، بل تُخزن كل شيء عبر الإنترنت، مما يتيح للمستخدمين توفير مساحة أكبر داخل أجهزتهم.[٤]


يوفر التخزين السحابي سعات تخزين أعلى بكثير من محركات أقراص USB المحمولة والخيارات المادية الأخرى، ويسهل هذا على المستخدمين صعوبة البحث عن الملفات المخزنة في جميع الأجهزة الأخرى.[٤]


وبالمقارنة مع محركات الأقراص الصلبة الخارجية، تتفوق تقنيات التخزين السحابي عليها بسهولة الوصول إليها، إذ أنها تقنية غير مادية يمكن الوصول إليها من أي مكان وفي أي وقت عبر اتصال انترنت فقط، أيضًا لا تُسترجع بيانات محركات الأقراص في حالات الكسر أو فقدان القرص، أما في تقنيات الحوسبة السحابية، لا توجد هذه المخاطر، حيث يتم نسخ البيانات احتياطيًا للوصول إليها في أي مكان وأي وقت، وبالرغم من ذلك يفضل البعض محركات الأقراص الخارجية عليها بسبب خصوصيتها العالية.[٤]


ازدهرت تقنيات الحوسبة السحابية في أعمال الشركات التي تعمل عن بعد، إذ أصبح من السهل الآن على الموظفين إرسال ملفات كبيرة الحجم فيما بينهم، بعد أن كانت العملية شبة مستحيلة باستخدام البريد الإلكتروني، الأمر الذي أدى إلى خلق بيئة تنظيمية في العمل.[٤]


أجهزة التخزين الخارجية القديمة

فيما يلي أهم أنواع أجهزة التخزين الخارجية القديمة:


أجهزة التخزين الضوئية

تُستخدم الأقراص المضغوطة (CD) وأقراص DVD وأقراص Blu-Ray في أكثر من مجرد تشغيل الموسيقى والفيديو - فهي تعمل أيضًا كأجهزة تخزين، تُعرف هذه الأجهزة مجتمعة باسم أجهزة التخزين الضوئية أو الوسائط الضوئية.[٤]


يتم تخزين الشفرة الثنائية على هذه الأقراص في شكل نتوءات صغيرة على طول مسار حلزوني للخارج من مركز القرص، وعندما يكون القرص قيد التشغيل، فإنه يدور بسرعة ثابتة، بينما يقوم الليزر الموجود داخل محرك الأقراص بمسح النتوءات الموجودة على القرص، وتحدد الطريقة التي ينعكس بها الليزر أو يرتد عن نتوء ما إذا كان يمثل 0 أو 1 في ثنائي.[٤]


وتنقسم هذه الاقراص إلى عدة أنواع كالآتي:[٤]

  • DVD-ROM وBD-ROM: وهي أقراص تخزين ضوئية للقراءة فقط، أي تكون البيانات المكتوبة عليها دائمة ولا يمكن إزالتها أو التخزين فوقها، لذلك لا تستخدم في كجهاز للتخزين الشخصي، بدلاً من ذلك، يتم استخدامها عادةً لتثبيت البرامج.
  • CD-R وDVD-R وBD-R: وهي أقراص يمكن التخزين عليها مرة واحدة وقرائتها عدة مرات، إذ ستخزن البيانات على هذه الأقراص بشكل دائم على هذا القرص، لذلك، فهي ليست مرنة تمامًا مثل أجهزة التخزين الأخرى.
  • CD-RW وDVD-RW وBD-RE: وهي أقراص قابلة لإعادة التخزين عليها أو لإعادة الكتابة؛ يتيح لك ذلك تخزين بيانات جديدة عليها ومسح البيانات غير المرغوب فيها منها، ولكن ذاكرة الفلاش تفوقت عليها الآن، ولكنها كانت في يوم من الأيام الخيار الأفضل لوحدات التخزين الخارجية.


يمكن للقرص المضغوط (CD) تخزين ما يصل إلى 700 ميجابايت من البيانات، ويمكن لـ DVD-DL تخزين ما يصل إلى 8.5 جيجابايت، ويمكن لـ Blu-Ray تخزين ما بين 25 و128 جيجابايت من البيانات.


الأقراص المرنة

القرص المرن (Floppy Disk) وسيط تخزين قادر على الاحتفاظ بالبيانات الإلكترونية (1.44 ميجابايت للقرص المرن مقاس 3.5 بوصة)، بدأ استخدامه في عام 1967 بواسطة شركة IBM كبديل لشراء محركات الأقراص الثابتة، والتي كانت باهظة الثمن في ذلك الوقت.[٥]


منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، لم تعد تأتي أجهزة الكمبيوتربمحركات الأقراص المرنة حيث انتقل المستخدمون إلى محركات الأقراص المضغوطة والملفات المضغوطة، ومحركات أقراص USB، وارتفعت السعات وانخفضت الأسعار، ولم تعد جميع الإصدارات الحديثة من Microsoft Windows تتضمن أيضًا دعمًا لمحركات الأقراص المرنة الداخلية لأن أجهزة الكمبيوتر الجديدة لا تأتي معها.[٥]



المراجع

  1. "External storage", computerhope, Retrieved 15/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Flash Memory", techopedia, 7/3/2018, Retrieved 15/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What Is an External Hard Drive?", lifewire, 6/12/2021, Retrieved 15/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Types of storage devices", dropbox, Retrieved 15/7/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Floppy disk", computerhope, 10/11/2021, Retrieved 15/7/2022. Edited.