سرعة الإنترنت

تعتمد على عدد وحدات البايت في الثانية التي تنتقل فيها البيانات من جهاز المستخدم إلى الإنترنت (upload) ومن الإنترنت (download)، واعتمادًا على نوع الاتصال تختلف السرعة بشكل كبير، وبالتالي تختلف التكلفة المحددة من شركة الاتصالات الخلوية التي تعتمد على عدد وحدات البايت التي تنقل البيانات في كلا الاتجاهين، ويمكن أن تختلف سرعة التنزيل (upload) بشكل كبير اعتمادًا على الموقع والنشاط الحاليين.[١]


أنواع الاتصال بالإنترنت وتأثيرها على سرعة الإنترنت

تأتي اتصالات الإنترنت في خمسة أنواع أساسية هي:


الألياف الضوئية (Fiber)

هو أسرع تقنية إنترنت متوفرة على نطاق واسع، ويستخدم كابلات الألياف الضوئية القادرة على نقل كميات كبيرة من المعلومات بسرعة، وهي غير متوفرة في العديد من المجالات بسبب التكلفة العالية لإنشاء البنية التحتية للشبكة والقيود المفروضة على توافرها.


الكيبل (Cable)

يستخدم الإنترنت عبر الكابل نفس أنواع الكابلات التي تنقل خدمات التلفزيون ولديها سعة نطاق عالية وبالتالي يمكن أن تصل إلى سرعات عالية، وتكون سرعات الإنترنت مماثلة لسرعات DSL، ويمكن أن تكون أسرع في بعض المناطق.


اتصال DSL

هو اختصار لـ (Digital Subscriber Line)، يستخدم DSL اتصالاً يشبه خط الهاتف ولكن الأسلاك الداخلية مختلفة وسعة نطاق عالية، وتستخدم هذه التقنية شركات الهاتف الحالية أو السابقة التي تقدم خدمة الإنترنت.


الأقمار الصناعية (Satellite)

يتم توصيل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لاسلكيًا إلى جهاز الاستقبال، ويتطلب أسلاكًا لنقل الإشارة من جهاز الاستقبال إلى مواقع مختلفة في جميع أنحاء المبنى، ونظرًا لأنها لاسلكية فهي متوفرة في أي مكان تقريبًا في الولايات المتحدة، ويتمتع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بنطاق ترددي مشابه لـ DSL والكابل ويكون أبطأ بسبب زمن الوصول.


الطلب الهاتفي (Dial-up)

هو أبطأ تقنية اتصال لأنه لا يمكنه دعم النطاق العريض وبالتالي يكون نطاق ترددي محدود.


العوامل التي تؤثر على سرعات الإنترنت

هناك عدد من العوامل التي من الممكن أن تؤثر على سرعات الإنترنت، وفيما يلي ذكر لبعضها:

  • نوع اتصال الإنترنت المستخدم: تتضمن أمثلة اتصالات الإنترنت 3G اللاسلكية أو 4G اللاسلكية أو الهاتف المحمول أو النقاط الفعالة (hotspots) أو المودم أو الطلب الهاتفي (dial-up) والنطاق العريض (broadband) وخط المشترك الرقمي (DSL) والكابل والقمر الصناعي (satellite) والشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة (ISDN) وغيرها.
  • إمكانيات موقع الويب أو شبكة الإنترنت: يمكن أن تؤثر على سرعة الاتصال من خلال وضع حد أقصى لتنزيل البيانات أو تحميلها، ويمكن أن تتسبب مواقع الويب التي يزداد عدد الزيارات فيها في جعل الاتصال بالإنترنت يعمل بشكل أبطأ عند زيارتها.
  • تكوين وأداء أجهزة الكمبيوتر والبرامج والتطبيقات والمعدات الأخرى: سيحتاج الكمبيوتر المنزلي أو الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي إلى تلبية الحد الأدنى من متطلبات النظام التي ينصح بها مزود خدمة الإنترنت عالي السرعة، وقد تختلف سرعات الإنترنت بناءً على نوع وطبيعة الجهاز المستخدم، سيؤدي تشغيل أجهزة متعددة إلى زيادة الطلب على نظام الإنترنت وقد يؤثر على سرعة التنزيل وسرعة التحميل وسرعات الإنترنت الإجمالية أو الاتصال بالإنترنت.


أفضل سرعة للإنترنت

يفضل أن تكون سرعة التنزيل لا تقل عن 25 ميجابت في الثانية، وسرعة التحميل لا تقل عن 3 ميجابت في الثانية، وتُعطى سرعات الإنترنت من حيث سرعة التنزيل، على سبيل المثال السرعات الموصى بها لسرعة التنزيل وهي 25 ميجابت في الثانية و 3 ميجابت في الثانية سرعة التحميل تسمى سرعة الإنترنت 25 ميجابت في الثانية، ويمكن من خلالها مشاهدة Netflix أو Youtube أو اجتماعات Zoom أو لعب معظم الألعاب عبر الإنترنت على جهاز واحد أو جهازين،[٢] ويمكن استخدام عدة مواقع لقياس سرعة الإنترنت في الجهاز المستخدم واختيار أفضلها.[٣]

المراجع

  1. "Internet speed", pcmag, Retrieved 27/12/2021. Edited.
  2. "How much internet speed do I need", highspeedinternet, Retrieved 20/12/2021.
  3. Tim Fisher (1/12/2021), "Internet Speed Test Sites", lifewire, Retrieved 20/12/2021.